ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

جزيرة الأفاعي أو جزيرة إيلا دي كيمادا جراندي

   

جزيرة إيلا دي كيمادا جراندي أو  جزيرة الأفاعي  

على الرغم من شكلها الساحر، والخضرة التي تملؤها إلا إنهامن أخطر الجزر في العالم، وتحتوى "جزيرة الأفعى" على أكثر الثعابين سمية في العالم.
وقال ، عالم الأحياء الأسترالي ،براين فراي  إن الجزيرة تقع على بعد 33     :     32 كيلومترا قبالة السواحل البرازيلية قرب ساو باولو، و تحظرالحكومية  دخولها  لخطورتها الكبيرة 


جزيرة إيلا دي كيمادا جراندي أو  جزيرة الأفاعي  أو جزيرة الثعابين، تعدّ هذه الجزيرة من الأماكن الفريدة والمميّزة حول العالم، فهي أخطر منطقة طبيعيّة عالمياً، كما أنّه يحظر زيارتها من قبل العامّة والسياح، وفقط يسمح للعلماء والخبراء دخولها بعد الحصول على تصريح رسميّ . هذه الجزيرة تخلو من  البشر ولكنها مليئة بالثعابين والأفاعي، وتعرف هذه الزواحف بأنّها من أخطر الأنواع التي تتواجد في العالم، كما أنّها من أندر الفصائل وأكثرها سمّيّة، كما أنّ الكثافة السكانيّة على الجزيرة تقدّر بأفعى أو ثعبان في كلّ متر مربع من الجزيرة، وعلى الرغم من خلو الجزيرة من البشر إلا أنّ هنالك بعضاً من الصيادين  يذهبون لهذه الجزيرة بنيّة صيد أحد الأنواع النادرة من الثعابين أو الأفاعي والقيام ببيعها من خلال الأسواق السوداء، ومن أشهر الأنواع التي يستهدفها الصيادون هي الأفعى الذهبيّة، فهذه الأفعى من أندر الأنواع واكثرها سمية كما ذكرنا   كما أنّها لا تتواجد في الأماكن الأخرى من العالم، ويمكن لثمنها أن يصل ما يقارب  ثلاثين ألف دولارٍ   في السوق السوداء .

و السر الذي جعل كل هذه الكثافة من  الأفاعي والثعابين في هذه الجزيرة  .
هو :-
  منذ حوالي 11 ألف عام  ارتفع مستوى سطح البحر في هذه المنطقة حتى فصلت هذه الجزيرة عن باقي المناطق في البرازيل، فبقيت الثعابين مع القليل من المصادر والموارد الغذائية على جزيرة إيلا دي كيمادا جراندي، وبقي في هذه الجزيرة العديد من فصائل الطيور التي أصبحت الغذاء للأفاعي،مما ساعد علي الزيادة المفرطة في عدد ونوع هذه الأفاعي.وهذا الذي  نشر دراسة قديمة 

 و  أشارت أنّ سمّ الثعابين والأفاعي كان يحتاج لفترة لقتل الفريسة، وتم الاستدلال علي ذللك  بسبب وجود جثث لبعض الطيور مسمومةفي أماكن بعيدة ولكن الثعابين أصبحت تطوّر من قوّة سمّها بحيث يقتل الفريسة على الفور.




 وتحتوي هذه الجزيرة على العديد من النباتات المتنوّعة، والغابات مطيرة، 
ويعود سبب تسمية الجزيرة بإيلا دي كيمادا جراندي ويعني "الإزالة والحرق"، وذلك نتيجة لأن أهالي البلاد حاولوا التخلص من الأفاعي بحرق الجزيرة، ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل ومازالت الافاعي تسيطر على الجزيرة حتي  الآن ، كما أنّه يوجد علي الجزيرة  منارة تحذر السفن من الاقتراب منها.

ليست هناك تعليقات