ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

من هو الظفر سيف الدين قطز


المظفر سيف الدين قطز:-


وقبل أن نتعرف عليه يجب أن نعرف الخطر الذي وجهه.وهو 

التتار

التتار هم من اخطر الجيوش وأكثرهم وحشية في الماضي ولنعرف من هم التتار عند العرب :-هم  مجموعة من القبائل المغولية التي غزت المشرق العربى  في القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلادي وهم السكان ألاصليون لمنطقة الفولكا المعروفة ب تتارستان وبشكورتوستان في روسيا.

وأذداد خطرهم بعد دخول (هولاكو) بجيشه بغداد في سنة 656 هجرية وقتلا مئات الآلاف من أهلها وقضوا علي الخلافة العباسية التى دامت لقرون من الزمن .وعندما نزكر التتار، يلوح في عقلنا سيرة البطل  الذي يعد أحد أعظم الشخصيات في تاريخ الاسلام والذي لم يحكم بلاد المسلمين إلا سنة واحدة انقذ فيها المسلمين من الفناء علي يد التتار الذين دمروا ممالك دامت لقرون ،
ويكفي وصف الإمام الذهبي له في سير أعلام النبلاء:-كان فارسا شجاعا سانسا دينا،محبوبا إلي الرعية هزم التتار وطهر الشام منهم يوم عين جالوت .

وهو البطل :-" محمود بن ممدود بن خوارزم شاه"  ،والملق بالمظفر "سيف الدين قطز "
ولد قطز أميرا مسلما للدولة الخوارزمية  وكانت أمه  أخت الملك جلال الدين بن خوارزم شاه. وحفيد أعظم ملوك خوارزم. وقد دخل جده و خاله في حربا طويلة وضارية مع "جنكيز خان " ملك التتار.
ولكن هزم جده وتولي وتولي نجم الدين وبدأ الانتصارات علي التتار في الكثير من المعارك إلا أن بداء في الخسارة حتي وصل التتار إلي عاصمة حكمة .وتم أختطاف  محمود بن ممدود وجل نار (ابنة جلال الدين بن خوارزم شاه)عقب انهيار الدولة الخوارزمية عام 628 هجريا .

وبيع في سوق الرقيق هو جل نار ومن هنا أطلق عليه قطز وظل عبدا يباع ويشتري  حتي انتها به المطاف عند عز الدين أيبك أحد أمراء  مماليك البيت الأيوبي بمصر،
ونشاء مثل غيره من المماليك علي التربية الدينية وتدريب من صغره علي فنون الفروسية وأساليب القتال وطرق الإدارة والقيادة.
وبعد تولي الملك عز الدين أيبك للملك عين قطز نائبا السلطنة وبعد وفات عز الدين أيبك تولي نور الدين عز بن أيبك وتولي قطز الوصاية عليه لانه كان يبلغ ١٥ عام ،كان قطز يدير الأمور لكن كان السلطان هو الطفل نور الدين وهذا يضعف هيبة الحكم في مصر يزعزع الثقة بالحاكم ويقوي عزيمة الأعداء.
فعزله وتولي منصب الحكم عام 657هجريا وهذا قبل وصول هولاكو الي  حلب بأيام ومنذ توليه الحكم وهو يستعد للقاء التتار .


وبينما يعد قطز الجيش والشعب للقاء التتار وصلت رسالة من زعيم التتار هولاكو وكانت الرسالة مليئة  بالتهديد لكن هذا لم يقلل من عزيمة المسلمون  ولكي يعبر عن الرد أمر بقطع رأسهم .
حتي توجه الفريقان في منتقة عين جالوت وكان قطز مع الجيش في ساحة القتال  لكي يزيد من عزيمتهم  حتي استطع جيش المسلمين أن ينتصر عليهم وتطهير بلاد الشام كلها في اسابيع وأعلن قطز توحيد مصر والشام بعد عشرة أعوام من الفرقة.


ليست هناك تعليقات